كيف اكون جاهزا للاختبارات من أول يوم دراسة؟

8 مراحل لوضع خطة دراسية ناجحة

وضع خطة دراسية ناجحة وضع خطة وضع خطة دراسية دراسة ناجحة دراسة كاملة لعدد 25 مشروع وفكرة ناجحة ومربحة دراسة جدوى مشاريع صغيرة ناجحة في مصر دراسة مشاريع صغيرة ناجحة دراسة جدوى مشاريع صغيرة ناجحة للشباب دراسة جدوى ناجحة تعلم دراسة جدوى مشروع دراسة جدوى اقتصادية كيفية دراسة جدوى بعد دراسة دراسة مشاريع ناجحة طرق لدراسة ناجحة التخطيط لدراسة ناجحة دراسة الجدوى القانونية دراسة جدوى المشروعات جدوى اقتصادية طريقه دراسه ناجحه مشاريع ناجحة في السودان مشاريع ناجحة في سوريا دراسة جدوى رواد نادر حالات دراسية مشاريع صغيرة ناجحة دراسة جدوى بعد دراسة وتعب الدراسة الناجحة دراسه جدوى اقتصاديه جاهزه لاكثر من 80 مشروع دراسة الجدوى لمشروع صغير وضع خطة للدراسة كيفية وضع خطة دراسية للطالب خطة دراسية للبكالوريا كيفية كتابة خطة البحث

تشكل الاختبارات بمختلف أنواعها جزءا مهما من عملية التعلم التي يخضع لها الطالب في جميع المستويات العمرية بل تعتبر العنصر المحدد لمدى استيعاب المتعلم لمرحلة دراسية و احقيته في الانتقال الى الاخرى لذلك يعتبر اجتيازها مهما لكل طالب من اجل ذلك لابد من وضع خطة دراسية مبنية على استراتيجية واضحة موجزة تمكن من النجاح في هذه الاختبارات ويسعى الموضوع الذي بين يديك الى وضع نموذج لهذه الخطة مبني على تجارب عملية.

محتوى:
ما هو أسلوبك في التعلّم؟
ضع أهدافًا دراسية منطقية
حاول تنظيم وقتك
خصص مكان لدراسة
تحضير القبلي ومراجعة اليومية
تعرف على الخرائط الذهنية
كون مجموعات الدراسة
حافظ على صحتك
نصائح اخيرة

ماهو أسلوبك في التعلّم؟

على خلاف التصنيف الشائع الذي يقسم البشر إلى أناس أذكياء وأناس أقل ذكاء، جاءت نظرية الكفاءات المتعددة لتقدم مقاربة مختلفة لمسألة الذكاء تقوم على أساس أن معظم البشر هم أذكياء بشكل ما، هذا ببساطة لأن الذكاء ليس شيئًا واحدًا وإنما هو مركب حسب الأسلوب المميز لكل شخص وهنا سأعرض لك أنواع الأساليب المميزة لكي تتعرّف على أسلوبك المتميّز في التعلّم:

اللغوي: وهو نمط من أنماط التعلّم يجد فيه المتعلّم أن الطريقة الأفضل لاكتساب المعلومة تكون من خلال الكتابة والمحادثة

لتعزيز هذا النمط من الذكاء يمكن لك تسجيل النصوص بصوتك وإعادة الاستماع إليها من حين لآخر، القراءة بصوت مسموع ومميز بدلاً من القراءة بالعين أو بصوت رتيب، استخدم تدريبات المحادثة أيضًامن أجل تعزيز هذا النوع من الذكاء.

المنطقي/الحسابي: والذي يفضّل المتعلمون خلاله استخدام المنطق والاستنتاج والأنظمة لاكتساب المعلومات.

يمكنك تنمية هذا النوع من الذكاء بتدريب على استخراج النقاط وتمييز الأسباب والنتائج والعلاقات بينها وأسئلة التعليل، إضافة إلى التعامل مع القوانين وحل المعادلات الرياضية.

البصري: وفي هذا النمط يستطيع المتعلّمون اكتساب المعلومات بشكل أفضل في حال تمّ استخدام عناصر بصرية كالصور والرسومات.

يتم تعزيز هذا النمط من الذكاء عبر التدريب على استخدام الألوان والرسوم التوضيحية واستخدام الخرائط الذهنية، وربط الكلمات بالصور وتظليل الكلمات المقروءة من خلال استخدام بعض الأقلام الملونة.

السمعي: والذي يشير إلى قدرة المتعلمين على اكتساب المعلومات من خلال الأصوات والموسيقى أو كلاهما.

يمكن تنمية هذا الذكاء عبر ممارسة تدريبات السماع وتمييز الأصوات واستحضار المعلومات من المواد المسموعة.

الحركي: وهو النمط الذي يفضّل المتعلمون فيه استخدام لغة الجسد والحوّاس المختلفة خلال عملية التعلّم.

و ان كنت من هذا نوع ستكون تفضل أكثر الوقوف أو الحركة، كما تزيد قدرتك الاستيعابية إذا تم إدماج النماذج والمجسمات والتجارب العملية ضمن عملية التعليم، تقنيات تقمص الأدوار سواء بشكل فردي أو جماعي قد تكون تقنية متميزة في هذه الحالة.

الاجتماعي: والذي يشير إلى قدرة المتعلّم على اكتساب المعلومات بشكل أفضل في حال كان مع أشخاص آخرين أو جزءًا من مجموعة.

و هنا يمكنك تنمية هذا النوع من الذكاء من خلال انخراطك في الأنشطة الاجتماعية، أصحاب الذكاء الاجتماعي يحصلون بشكل أفضل عند الدراسة أو المذاكرة بصحبة الأصدقاء وتكوين رفقاء للدراسة على شكل مجموعات، مع الانخراط في الرياضات أو حتى الألعاب الترفيهية الجماعية.

الفردي: وهو نمط يجد فيه المتعلّم أنه قادر على اكتساب المعلومة بشكل أفضل في حال كان يدرس منفردًا بمعزل عن الآخرين.

و هنا ستكون من الذين يقضون أوقاتًا طويلة نوعًا ما في التحليل والتقويم الذاتي، وتسجيل الملاحظات الشخصية، ومراجعة الأحداث السابقة وتقييم إنجازاتهم بشكل منفرد.

بمجرّد أن تعرف أيّ هذه الأنماط هو الأنسب لك، ستتمكّن من تحديد الطريقة التي يتوجّب عليك اتباعها للدراسة. ليس هذا وحسب، بل ستعرف أين يتعيّن عليك أن تدرس والوقت المناسب لك للدراسة بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على أدائك الأكاديمية، كالأمور التي تشتت انتباهك أو تلك التي تضمن لك تركيزًا أفضل.

ضع أهدافًا دراسية منطقية

إذا كان هدفك الدراسي كبيرًا جدًا، ووضعته دون تفكير فأنت بذلك تعدّ نفسك للفشل، ولن تتمكن على الأرجح من الاحتفاظ بدافع قويّ وحماس كبير لتحقيق هذه الأهداف. بمجرّد أن تحدّد نمط التعلّم الأنسب لك، عليك بالمضي نحو الخطوة التالية، وهي تقييم عاداتك الدراسية الحالية ونتائجك الأكاديمية.

ابدأ بسؤال نفسك الأسئلة التالية:

· متى تدرس في العادة وما هي المدة التي تقضيها في الدراسة؟

· هل تجد أن عاداتك الدراسية الحالية فعّالة؟

· هل أنت راضٍ عن نتائجك الأكاديمية؟

· ما هي المواد الدراسية التي تواجه صعوبة فيها، أو تلك التي تحتاج للتركيز عليها أكثر من غيرها؟

· ما هي العلامات التي تحتاج إليها للنجاح؟

· ما هي أولوياتك والتزاماتك الحياتية الأخرى؟

بعد التفكير في هذه الأسئلة والإجابة عنها بصدق ستظهر أمامك الجوانب التي تعاني ضعفًا فيها، وتلك التي تحتاج منك للمزيد من التركيز والجهد، وبالتالي ستتمكن من وضع أهداف أكثر واقعية وقابلة للتحقيق.

حاول تنظيم وقتك

ضع جدولاً زمنياً واضحاً منذ بدء الدراسة لمواعيد الامتحانات عن طريق تحديد تواريخها في التقويم الزمني من أبرز نصائح للاختبارات، بحيث تكون مستعداً على مستوى التحصيل الدراسي وجاهزاً على المستوى النفسي أيضاً. وتذكر أن الأيام تجرى بسرعة غير متوقعة فمن الأفضل أن تتخذ الخطوات الاستباقية دوماً وتدرس الموضوعات مبكراً بدون تأجيل. تخلًّ عن عادة التسويف التي تجعلك تكتشف ان الاختبار بعد اسبوع واحد فجأة!

ابدأ بتحديد أولوياتك والتزاماتك الأخرى خلال الأسبوع أو الشهر، وبعد أن تعيّنها على التقويم، ابدأ بتحديد أوقات الدراسة في كلّ يوم، واحرص على اختيار الأوقات التي تكون فيها في كامل نشاطك وقدرتك على الإنتاج. البعض يفضّل الدراسة في ساعات الصباح الأولى في حين يميل البعض الآخر للدراسة ليلاً، اختر الأوقات التي تناسبك والتزم بها.

من المهم أيضًا أن تجعل جدولك الدراسي مرنًا وقابلا للتغيير نظرًا لأنك قد تواجه بعض الأحداث غير المتوقعة، لذا لابدّ أن تكون قادرًا على تعديل هذا الجدول وضمان إنهاء دراستك في الوقت المناسب.

خصص مكان لدراسة

اختر مكاناً هادئاً للمذاكرة. تجنّب الأصوات العالية أو الأمور التي تشتت التركيز عند الدراسة. وصدقني ، ليست فكرة جيدة على الإطلاق أن تصمم على المذاكرة امام التلفاز أو خلال استماعك لصوت الراديو المرتفع، لأنك ستعطيهم طبعاً أغلب تركيزك، واذا كان منزلك مليئاً بالصخب يمكنك أن تجد مكاناً عاماً هادئاً للمذاكرة، مثل المكتبة أو حديقة.

تحضير القبلي ومراجعة اليومية

قبل البدء بدراسة موضوع جديد، احرص على مراجعة ما كتبته من ملاحظات حول الدرس السابق أو في الاعوام السابقة أو حول آخر ما تعلّمته، حيث تسهم هذه الحيلة البسيطة في إنعاش ذاكرتك وفي تركيزك داخل الفصل مع الاستاذ و طرح الاسئلة المناسبة لا ستعاب الدرس اكثر مع تسهيل دراسة الموضوع الجديد. كما أنّ مراجعة ما درسته خلال اليوم قبل الخلود إلى النوم يعمل على تخزين المعلومات في عقلك لفترة أطول فيصعب عليك نسيانها.

تعرف على الخرائط الذهنية

تعتبر الخريطة الذهنية صورة تخطيطية تستخدم لتمثيل الكلمات أو الأفكار أو المفاهيم المرتبطة حول فكرة مركزية، وتعد طريقة جيدة جدا لحفظ المعلومات ويوصي الخبراء بها.

تقسيم المواد الدراسية الى خرائط مترابطة في عقلك (تحويل الدرس على شكل خطاطة) سيساعدك بشدة في تذكّر المعلومات خصوصاً في الاختبارات. هذه واحدة من أهم الوسائل التي تساعدك على فهم المعلومات ، وتنظيمها في ذهنك واسترجاعها بسهولة كبيرة.

كون فريق الدراسة

من يبن أبرز طرق المذاكرة الفعالة هو المشاركة في مجموعات المذاكرة الجماعية، المذاكرة مع مجموعة من الأصدقاء تفييدك بشدة في أنك تشارك بمعرفتك وملحوظاتك وأفكارك أو حتى منهجيك في الفهم والتفكير حول مسألة ما. في هذه الحالة سيكون لديك مجالاً للشرح وتنشيط المعلومات في ذهنك بطريقة أكبر ، يجعل من نسيانها أمر شبه مستحيل.

حافظ على صحتك

حافظ على عادات صحية. لا تهمل أبدا صحتك وحاجتك لتناول الطعام الصحي الذي يمدك بالطاقة والتركيز اللازم. أيضاً حافظ بشدة على التوازن في عدد ساعات نوم جيّدة تريح عقلك وأعصابك. فعندما تنام في يوم ما مثلا لمدة 6 ساعات، حاول أن تجعل عدد ساعات نومك في اليوم التالي 8 ساعات لتشعر بانتعاش حقيقي يجعلك جاهزاً دائماً للتحصيل والمتابعة.

مع ممارسة الرياضة كالمشي او الجري... لأنها تحسن معدل التركيز لديك، ويمكنك التوجه إلى قاعة الرياضة للتخلص من التوتر بعد أن تكون درست بشكل مسبق.

نصائح اخيرة

ü تجنّب تناول وجبات ثقيلة قبل البدء بالدراسة، حيث أنها تشعرك بالنعاس وتحول بينك وبين التركيز الكامل، بدلاً من ذلك تناول عدّة وجبات صغيرة على فترات متقطّعة.

ü تحرّك قليلاً أو تمشّى قبل البدء بالدراسة، يمكنك أيضًا القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة التي تهيّء عقلك وتجعله أكثر استعدادًا لتلقي المعلومات.

ü رتّب أولوياتك الدراسية من خلال تدوين جميع الواجبات التي لديك على ورقة وتحديد التفاصيل المتعلقة بها، كتواريخ التسليم وعدد الصفحات وغيرها. بهذه الطريقة ستضمن أنّك لن تنسى أيًّا منها، ويمكنك البدء بعدها بحلّ ودراسة الواجبات الأقرب ذات الأهمية الأكبر.

ü حاول أن تدمج أكثر من نمط تعلّم واحد، فأنت بذلك تستثير أكثر من حاسّة واحدة في جسمك وأكثر من جانب في عقلك الأمر الذي يضمن لك فاعلية أكبر في استقبال المعلومات وفهمها وتخزينها.

ü ابدأ بحلّ الواجبات والدروس الصعبة، تجنّبًا لتأجليها إلى وقت لاحق أو إلى ليلة الامتحان. كما أنّك في الغالب ستكون أكثر تركيزًا خلال فترات الدراسة الأولى ممّا يسهّل عليك فهمها واستيعابها.

ü قسّم المدة التي تقضيها في الدراسة يوميًا إلى فترات تترواح بين 30 دقيقة وحتى ساعة واحدة، واحرص على أن تأخذ استراحات لمدة 5-10 دقائق بين هذه الفترات حتى تتيح الفرصة لعقلك أن يرتاح ويستعدّ للمزيد من التعلم.

ü فترات الاستراحة من الافضل ان لا تكون على اجهزة الهاتف أو الكمبيوتر و التلفاز لأنها تسبب الاعياء اكثر و الاجهاد للعقل.

من خلال اتباع هذه النصائح، والحرص على الالتزام بها ستصبح الدراسة مع مرور الوقت جزءًا طبيعيًا من يومك وسيخفف هذا الأمر الكثير من الضغط عليك. لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة وابدأ الآن بالاستعداد لامتحاناتك.