نيجيريا بين الغنى
الطبيعي والضعف التنموي
مقدمة
نيجيريا من الدول الإفريقية التي تملك
ثروات طبيعية كبيرة ومتنوعة مع المتنوعة والكبيرة وفي نفس الوقت تضم ضعف تنموي
خطير يجعلها ضمن الدول المتخلفة. فما هي مظاهر الغنى الطبيعي والضعف التنموي
بنيجيريا؟ وماهي مظاهر الاقتصاد النيجيري؟ وماهي أسباب وحلول الضعف التنموي
بنيجيريا؟
مظاهر الغنى الطبيعي والضعف
التنموي بنيجيريا
مظاهر الغنى الطبيعي
تتمثل بالأساس في هيمنة الطابع
الانبساط على الأراضي النيجيرية، فأغلب أراضيها عبارة عن سهول وهضاب، كما أن
المناخ رطب ينقسم الى مناخ مداري ممطر صيفا في الشمال ومناخ استوائي ممطر طول
السنة في الجنوب مع وجود شبكة مائية مهمة ودائمة الجريان، كما أن أغلب أراضي
نيجيريا صالحة للزراعة بنسبة تصل الى 78.4% كما تتوفر على موارد طبيعية مهمة ومتنوعة
وبكميات كبيرة كالبترول والغاز الطبيعي.
المشاكل التنموية
يزيد سكان نيجيريا عن 166 مليون
نسمة مع ارتفاع التزايد الديمغرافي ووجود مؤشرات ضعف تنموي كثيرة كانتشار الفقر (%70
من الشعب تحت عتبة الفقر) والأمية والبطالة وانخفاض أمد (52سنة) وضعف التغطية
الصحية والدخل الفردي، يضاف الى ذلك احتلال مراتب متأخرة في مؤشر التنمية البشرية(153عالميا).
خصائص وبنية الاقتصاد
النيجيري
الفلاحة
تساهم الفلاحة في تشغيل نسبة % 62.5من
الساكنة النشيطة وتساهم ب%33.4من الناتج الداخلي الخام، ويتميز الإنتاج الفلاحي
بتنوع فهو يضم زراعة الحبوب والقطن وتربية الماشية مع احتلال مراتب متقدمة عالميا (الثالثة
عالميا في الكاكاو والسابعة في الأغنام)، كما يتمركز الإنتاج الفلاحي في قسمين الزراعة المدارية في شمال
البلاد والزراعة
الاستوائية في الجنوب.
الصناعة
تساهم الصناعة في تشغيل نسبة % 15من
الساكنة النشيطة وتساهم ب%33.8من الناتج
يتميز الإنتاج الصناعي بتنوعه مع
هيمنة الصناعات البتروكيماوية تليها الصناعات الكيماوية، ويتمركز الإنتاج الصناعي
في المناطق الجنوبية.
التجارة الخارجية
تسيطر على صادرات نيجيريا، المواد الأولية
من بترول وغاز ومعادن وتسيطر على وارداتها المنتجات المصنعة والتجهيزية كما تعرف
وجود ميزان تجاري إيجابي بسبب تفوق الصادرات عن الواردات.
أمام المشاكل التنموية الخطيرة
التي تعرفها دولة نيجيريا، لجأ ت هذه الأخيرة الى مجموعة من التدابير والإجراءات أبرزها:
إيجاد فرص الشغل وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء وماء صالح للشرب ونشر التعليم
والتغطية الصحية، لكن هذه الإجراءات تضل غير كافية أمام خطورة هذه المشاكل خاصة
البطالة والفقر.
خاتمة
أن دولة نيجيريا هي مثال عن تخلف
الدول الافريقية فهي رغم امكانياتها الطبيعية الهائلة الا انها تعاني ضعف تنموي
كبير يهدد استقرارها وتطورها.
من انجاز
ذ. سي محمد دلالي