الحفاظ على التراث وتطويره
مقدمة
يمثل
التراث بمختلف أنواعه وروافده كنز حضاري تفتخر به كل الشعوب، فهو الماضي الذي يعيش
في الحاضر.
فما
هو التراث؟ وماهي انواعه وروافده؟ وكيف يمكن الحفاظ عليه؟
التراث التعريف والأنواع
التراث
هو مجموعة من مخلفات الأجيال السابقة في مختلف الميادين الفكرية والأدبية والتاريخية
والمعمارية ... وينقسم التراث الى أنواع كبرى هي:
•
التراث المسموع: يتكون من الروايات الشفوية والحكايات والفنون الغنائية، وتعتبر
ساحة جامع الفنا في مراكش اهم مثال للتراث الشفوي المسموع في المغرب والعالم
•
التراث المكتوب: يضم مختلف الوثائق القديمة من كتب ومخطوطات
•
التراث المبني: مختلف المباني الاثرية القديمة كوليلي والكتبية وصومعة حسان .....
•
أنواع أخرى: كالتراث الاركيولوجي والنقود القديمة، الملابس، أدوات الزينة والحلي......
روافد التراث المغربي وأهمية الحفاظ عليه
يعتبر
المغرب بلدا عريقا في تاريخه له جدور عميقة في افريقيا وروابط متميزة مع الشرق الإسلامي
وحوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، كما يضم تنوعا سكانيا مهما من أعراق مختلفة.
كل هذا أدى الى تعدد روافد التراث المغربي، فهناك التراث الأمازيغي الذي يمتد
بالأساس في المناطق الجبلية والتراث العربي الذي يتواجد في السهول والهضاب والتراث
الافريقي الذي يتواجد في المناطق الشرقية والتراث الصحراوي في المناطق الجنوبية والتراث
الأندلسي في المناطق الشمالية.
وللحفاظ
على هذا التراث قامت الدولة بإنشاء مجموعة من المؤسسات أهمها أرشيف المغرب سنة
2011 والمؤسسة الوطنية للمناخ سنة 2012.
خاتمة
يتبين
من خلال الموضوع أن التراث بمختلف أنواعه وروافده سواء في المغرب أو خارجه هو ملك
كل شعوب لذلك وجب المحافظة عليه والاهتمام به.
من انجاز: ذ. سي محمد دلالي